مع انخفاض تدريجي لسعر الصرف. الأسعار ثابتة والمشروبات الغازية “تحلق”

ارتفعت أسعار المشروبات الغازبة وأنواع العصائر لتلحق بموكب السلع التي تحلّق دون ضوابط ولا رقابة، حيث وصل سعر “بييسي عائلي” إلى عشرين ألف سورية.

وشهدت أيضاً أسعار المشروبات الغازية المصنعة محلياً ارتفاعاً في الأسعار وتختلف الأسعار  بين المحلات والأكشاك والمطاعم، حيث تتراوح أسعار ذات العبوة بين “11 ألف ليرة سورية إلى 15 ألف ليرة سورية”.

فيما عبّر رواد مواقع التواصل عن سخريتهم باعتبار أن المشروبات الغازية باتت من “الكماليات” منذ زمن، في حين أنه من الصعب تأمين “اللقمة” لنؤمن لها “الكولا”.

ولا تخرج المياه المعبأة عن سياق ذلك الارتفاع حيث وصل سعر العبوة الصغيرة إلى 2500 ليرة بينما العبوة الكبيرة إلى 4500 ليرة.

ويعزو أصحاب السوق والتجار ذلك الارتفاع مع ارتفاع تكاليف الانتاج والنقل وبما يدخل في العملية الانتاجية، في حين يشهد سعر الصرف انخفاضاً ملحوظاً تبقى أسعار المنتجات “على “حال ما كانت عليه” عندما ارتفعت.

في سياق متصل، لم تسجل أسعار السلع الاستهلاكية “سكر، زيت، رز” انخفاضاً مع انخفاض “أسعار الدولار”،  في حين تبقى أسعار الدخان “ثابتة عالية” بما في ذلك “الدخان الوطني”.