منوعات

بتهمة إرسال إرهابيين إلى سورية.. السلطات التونسية تحتجز قيادي في حركة “النهضة” الإخوانية !

سيريالايف -ألقت شرطة مكافحة الإرهاب في تونس القبض على القيادي في حركة “النهضة” الإخوانية رئيس الوزراء السابق “علي العريض”، وذلك بعد ساعات من التحقيق معه بشبهة مساعدة إرهابيين في السفر إلى سورية.

ووفقاً لقناة “المملكة” الأردنية، فإن شرطة مكافحة الإرهاب في تونس قررت احتجاز “العريض” لمدة يوم، بعد ساعات من التحقيق معه بشبهة تسفير مقاتلين متطرفين إلى سورية.

وقبل أيام، مثل رئيس حركة «النهضة» ورئيس البرلمان المنحل “راشد الغنوشي” أمام السلطات المختصة في البلاد في إطار تحقيق بإرساله ومسؤولين في الحركة إرهابيين إلى سورية وبؤر التوتر للقتال إلى جانب تنظيمات إرهابية.

وكانت قد ألقت السلطات التونسية الشهر الماضي، القبض على عدد من المسؤولين الأمنيين السابقين وعضوين من «النهضة» بتهم تتعلق بسفر تونسيين من أجل القتال إلى جانب تنظيمات إرهابية.

وفي ال28 من حزيران الماصي ،وجّه القضاء التونسي تهمة «الانتماء إلى تنظيم إرهابي» إلى 33 شخصاً، بينهم رئيس حركة «النهضة»، رئيس البرلمان المنحل “الغنوشي”.

وسبق أن اتهمت أحزاب علمانية في تونس، «النهضة»، بالتساهل مع إسلاميين متشددين في أثناء فترة حكمها وحث الشبان في المساجد والاجتماعات الخاصة على القتال في سورية إلى جانب التنظيمات الإرهابية،من بينها النائب السابقة في البرلمان التونسي عن حزب «نداء تونس» “فاطمة مسدي”، تقدمت في كانون الأول 2021 بشكوى للمحكمة العسكرية تتعلق «بشبكات التسفير إلى بؤر التوتر» التي أحالت الملف إلى القطب القضائي للإرهاب.

يشار إلى أن نحو 6000 تونسي توجهوا إلى سورية والعراق في العقد الماضي للانضمام إلى جماعات مسلحة، ومنها تنظيم داعش الإرهابي،وفق ما نقلته مصادر أمنية ورسمية تونسية.

وعلي الْعُرَيِّض وزير الداخلية في حكومة حمادي الجبالي بين 2011 و2013، ثم رئيس الوزراء في حكومته من 14 مارس 2013 إلى 29 يناير 2014. هو مهندس في الشحن البحري وصاحب خبرة في مجال النقل، ورئيس الهيئة التأسيسية وعضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة ثم أمينها العام، وشغل كل الوظائف القيادية بالحركة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى