أخبار البلد

خسارة المشافي السورية لأطباء التخدير بلغت نسبة 30%

الأطباء الجدد يلجؤون إلى السفر

خسرت المشافي السورية 30 % من أطباء التخدير، وذلك وفق ما أكدته رئيسة رابطة التخدير وتدبير الألم في نقابة الأطباء “زبيدة شموط”.

وخلال تصريحات صحفية أوضحت رئيسة رابطة التخدير أن هنالك نقص بأطباء التخدير في المشافي السورية ونسبة الخسارة المذكورة آنفاً هي إما لأسباب السفر أو التقاعد أو الوفاة، مع العلم أن عددهم قبل الحرب كان 550 طبيباً، في حين لا يتجاوز حالياً 250 طبيباً، وفي السنة الماضية كان هناك مقيم واحد للتخدير في كل سورية، وبضعة طلاب من الدراسات العليا، تراجعت أعدادهم حين وصلوا للسنة الرابعة.

وأقرت الدكتورة “شموط” أن من يدخل الاختصاص من الأطباء الجدد غالباً من أجل الحصول على سنة الخبرة، قبل سفره للخارج، ومن دون إنهاء تخصصه.

ورأت الدكتورة “شموط” أن التأخير في إصدار التعرفة الطبية لا يصب في مصلحة طبيب التخدير، وعند إصدارها سينعكس ذلك على دخل المشافي الحكومية، والأطباء والممرضات والعاملين، وقد تحد من سفرهم.

وبينّت الدكتورة “شموط” أن نسبة الشباب من أطباء التخدير لا تتجاوز 30 في المئة، والنسبة العظمى اقتربت من التقاعد، ولذلك ينبغي العمل لإيجاد حلول سريعة لتحفيز الطلبة للدخول إلى هذا الاختصاص، فنحن بحاجة لأكثر من 1000 طبيب لسد النقص الحاصل في هذا الإطار، خاصة مع سعي العديد منهم للسفر خارج حدود الوطن لتحسين أوضاعهم المعاشية.

وتابعت، أما القرار القاضي برفع سن التقاعد إلى 65، فهو حل مؤقت، لأننا نتطلع إلى حلول جذرية، تقوم على التحفيز إلى الدخول في الاختصاصات النادرة في سورية، وبغية الحفاظ على ما تبقى من أطباء التخدير، وبرأيي يمكن أن يتم ذلك من خلال رفع دخلهم، ومعالجة واقعهم في المشافي العامة والخاصة، خاصة أن الحاجة لهم ستزداد مع عودة المشافي التي خرجت عن الخدمة بفضل العصابات الإرهابية، وعودتها إلى العمل مجدداً، وذلك وفقاً لما نقله موقع “كليك نيوز”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى