سورية والعالم

بكلمة له بمجلس الأمن…السفير “صباغ” يشدد على ضرورة تخلي بعض الدول عن نهجها العدائي والخاطئ حيال سورية

سيريالايف-أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير “بسام صباغ “ضرورة تخلي بعض الدول عن نهجها العدائي والخاطئ حيال سورية، وعدم استغلال نقاشات مجلس الأمن بشأن ما يسمى “ملف الكيميائي” فيها لأغراض سياسية،وذلك في حديث له خلال جلسة لمجلس الأمن .

وشدد السفير “صباغ” على وجوب تعامل الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بحسن نية وحيادية واحترام التفسيرات العلمية التي تقدمها اللجنة الوطنية السورية بشأن بعض المسائل قيد المناقشة

وحول “ملف الكيميائي” في سورية ،أوضح “صباغ” أن احتفال العالم باليوم الدولي للتوعية بنزع السلاح وعدم الانتشار، يشكل مناسبة للتذكير بأهمية الجهود التي بذلت للتخلص من أسلحة الدمار الشامل التي مثل استخدامها جرائم ضد الإنسانية، وخلّفت عبر التاريخ مآسي للبشرية من أبشعها إلقاء الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي في اليابان عام 1945 تسببتا بمقتل مئات الآلاف، كما يذكر اليوم الدولي بأول حادثة استخدام أسلحة كيميائية في التاريخ ببلدة إيبر البلجيكية خلال الحرب العالمية الأولى التي نجم عنها مقتل عشرات الآلاف.

وأشار “صباغ” إلى أن سورية شهدت عام 2013 أول حالة استخدام لأسلحة كيميائية حين قامت مجموعات إرهابية بإطلاق قذيفة تحمل مواد كيميائية سامة على منطقة خان العسل في محافظة حلب، وأدت إلى استشهاد 25 شخصاً معظمهم من قوات الجيش العربي السوري وإصابة 110 غيرهم بحالات اختناق وإغماء، ولا تزال بعض الدول تتجاهل هذه الحادثة حتى الآن.

ولفت “صباغ” إلى أن سورية اتخذت قراراً إستراتيجياً وطوعياً في عام 2013 بالانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وكانت من أوائل الدول التي انضمت لاتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية، كما تسهم بفاعلية في جهود إنشاء المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، مبيناً أن سورية تعاونت بكل شفافية وانفتاح مع منظمة الحظر، ودمرت كامل مخزونها الكيميائي ومرافق إنتاجه في عام 2014

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى