ظهور أحمد بدر الدين حسون في حلب يشعل الجدل.. ومطالبات بمحاسبته
تداول ناشطون سوريون مقطعًا مصورًا يظهر المفتي السابق لسوريا، أحمد بدر الدين حسون، خلال زيارته لمحافظة حلب، في ظهور نادر أثار موجة من التفاعلات الحادة على منصات التواصل الاجتماعي.
ويظهر حسون في الفيديو المتداول وهو ينزل من سيارة، وسط حضور عدد من الأشخاص بلباس مدني، ما أثار تساؤلات حول طبيعة زيارته والجهة التي تؤمّن له الحماية.
وفي تطور سريع، خرج العشرات في مظاهرات بحلب مطالبة بالقبض عليه، كما اقتحم محتجون منزله في حي الفرقان، وسط حالة من التوتر في المدينة.
انقسام حاد على “إكس“
أثار ظهور حسون جدلًا واسعًا بين مؤيد ومعارض، حيث اعتبر بعض المعلقين أن الهجوم عليه غير مبرر، بينما رأى آخرون أنه يستحق المحاسبة على مواقفه السابقة.
وكتب أحد النشطاء مدافعًا عنه: “سامح قتلة ابنه لدرء الفتنة، ومع ذلك يهاجمون بيته وكأنه مجرم. شريعة الغاب لا قانون ولا أمان“.
فيما قال آخر: “الشيخ حسون عالم جليل لم يضاهه أحد في العالم العربي والإسلامي، حسبنا الله ونعم الوكيل“.
لكن بالمقابل، جاءت ردود غاضبة من معارضيه، إذ كتب أحدهم: “هذا المجرم حرض على قتل المدنيين والأطفال واغتصاب النساء، ما يحدث له أقل مما يستحق“.
وأضاف آخر: “نطالب بمحاكمة حسون الذي وظف الدين لخدمة أعتى نظام مجرم، وما زال يتجول بحرية في حلب!”
حقيقة صوره في فرنسا
وعقب سقوط نظام الأسد، تداول ناشطون صورًا لحسون في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، مما أثار تكهنات حول فراره، لكن مصادر أكدت أن الصور تعود لعام 2007، نافية مغادرته سوريا.
