الكهرباء: التسعيرة الجديدة جاءت لمواكبة التضخم … ومعظم المشتركين ضمن الشريحة الأولى

سيريالايف_أكد معاون وزير الكهرباء “أدهم بلان” أن وزارة الكهرباء تقوم بشكل دائم بدراسة وإعادة هيكلة للتعرفة لتواكب التوجيهات بتوجيه الدعم لمستحقيه، مبيناً أن التعرفة الجديدة جاءت لمواكبة التضخم الحاصل والغلاء العالمي بأسعار التجهيزات الكهربائية، ولتأمين سيولة تضمن استمرارية الخدمة والقيام بالأداء اللازم.

وحول التسعيرة المنزلية الجديدة، أوضح “بلان” أن معظم المشتركين هم ضمن الشريحة الأولى التي يتراوح الاستهلاك فيها من كيلو واط ساعي وحتى 600 كيلو واط، وقد تم رفع سعر المبيع فيها من ليرتين وحتى 10 ليرات، أي إن المواطن سيدفع بالدورة الواحدة 6000 ليرة عدا الضرائب والرسوم.

وأضاف : بالتالي لا تزال هذه التسعيرة مدعومة بشكل كبير إذا ما قورنت بالتكلفة الحقيقية للكيلو واط الساعي والتي تصل إلى ما يزيد على 1700 ليرة، كذلك الأمر بالنسبة للمبيع للأغراض التجارية التي وصل وسطي الأسعار فيها إلى 950 ليرة، أي إنها ما تزال مدعومة أيضاً.

وأشار “بلان” إلى أن الوزارة تراعي في التعرفة الجديدة قضية جذب الصناعات، فلا يجب تحديد تعرفة منخفضة بشكل كبير مقارنة مع دول العالم لأن ذلك يعني جذب صناعات كثيفة لاستهلاك الكهرباء، وهذا لا يعطي مؤشراً اقتصادياً صحيحاً، لذا يجب أن تكون التعرفة بالنسبة للقطاعات الصناعية قريبة من التكلفة والدول المجاورة لتحقيق التنافسية والمؤشرات الاقتصادية الحقيقية.