مخاوف من نزيف الكوادر بعد شراكة ألمانية مع جامعة البعث

أثارت اتفاقية التعاون  العلمي بين جامعة البعث والأكاديمية الألمانية “لايبزغ” المخاوف في الأوساط العلمية المحلية على اعتبار أنها شكل جديد لنزيف الكوادر.

وبحسب ما نقلته “البعث” فإن نائب البحث العلمي في جامعة البعث “محمود حديد” أكد أن مضمون الاتفاقية كان ضمن المجال الإداري، ولا تحتوي فيما تحتويه على الأشياء التخصصية في الطب أو الهندسة، وتقتصر فقط على بناء القدرات.

وبحسب “حديد” فإن الجامعة هي من ستفرض عناوين الدورات وفقاً لحاجتها، إضافةً لفرضها الكفالة التي تريدها كشرطٍ جزائي شأنها شأن الاتفاقيات الأخرى، في حال رغبت بإرسال طلاب أو كوادر سواء “موظفين أو أعضاء هيئة تدريسية”، لافتاً إلى أن أغلب الدورات التي ستطلبها الجامعة في بناء القدرات ستكون في مقر الجامعة، كون الجامعة هي من ستحدد مكان البرنامج أو الدورة.

ويذكر أنه مع نهاية العام الفائت زار رئيس الأكاديمية الألمانية جامعة البعث وأبدى رغبة الأكاديمية التعاون مع الجامعة، كما عبرت الأكاديمية على صفحتها الرسمية على فيسبوك عن اعتزازها بتلك الشراكة، كونها تقوي المواهب، حيث بإمكانها من خلال هذا التعاون أن تعزز النمو وتطلق الفرص للمهنيين الاستثنائيين، وذلك حسب ما جاء في جريدة البعث.