مال و أعمال

تكاليف الإنتاج يحرم المنتجات السورية من المنافسة في الأسواق الخارجية

رئيس غرفة تجارة دمشق يوضح

أكد رئيس غرفة تجارة دمشق “أبو الهدى اللحام” أن ارتفاع تكاليف الإنتاج حرم المنتجات السورية من الأسواق الخارجية على اعتبار أنها عاجزة عن المنافسة.

وأشار اللحام إلى أن الدخول إلى الأسواق العالمية يحتاج في الدرجة الأولى للجودة، وهي متوفرة لدى بعض المعامل في سورية، والكثير من الشركات ذهبت تجاه العمل وفق أنظمة الايزو، لكن تكاليف الإنتاج كبيرة جداً حرمت هذه الشركات من المنافسة في الأسواق الخارجية، كما حرمتها من البيع في السوق الداخلية بسبب ضعف القدرة الشرائية لدى غالبية الناس، وخاصة المنتجات التي تعتبر منتجات كمالية كما هو حال الألبسة والعطور والمكياجات والكريمات وغيرها.

ولفت اللحام إلى تجربة المعارض في كارفور بدولة الإمارات والدول العربية الأخرى، منوهاً إلى الحاجة لاتباع نفس الخطوات من أجل النجاح في تسويق المنتجات ووصولها إلى الأسواق العالمية والاستفادة من المدارس التسويقية العالمية.

بدوره، المدير التنفيذي في شركة “دقة قديمة” المختصة بصناعة الصابون الحلبي، رأى خلال مشاركته في المعرض الدولي للتجميل أن التسويق الخارجي شبه معدوم بالنسبة لمنتجات شركته وغالبية منتجاته يقوم ببيعها في أرض المعرض.

وقال إن السبب الأساسي لبيع منتجاته في أرض المعمل حتى يبتعد عن المخاطرة في شحن بضاعته للخارجة والتزام المشتري في تسديد ثمنها.

وأشار إلى أن منتجات شركته عمرها 20 سنة ومرغوبة في جميع دول العالم لكن للأسف غير قادر على الوصول الى هذه الأسواق بأمان، لافتا إلى أن مشاركته في المعرض من أجل البحث عن زبون خارجي لبيع المنتجات الموجودة لديه وخاصة فائض الإنتاج.

ورغم محاولة العديد من الشركات المشاركة في المعارض الخارجية، وإيجاد منافذ للتسويق الخارجي، لاتزال العقبة الأساسية في الشحن واستراد ثمن البضاعة من جهة البضاعة والمنافسة في هذه الأسواق من جهة الجودة غير كافية كون المنافسة بالأسعار صعبة أمام ارتفاع تكاليف الإنتاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى