
الطوارىء والكوارث تجري اجتماعها التشاوري الأول لصياغة وتطوير الخطة الوطنية ونظام الإنذار المبكر
سيريالايف – انطلقت في وزارة الطوارئ والكوارث أعمال الاجتماع التشاوري الأول لصياغة وتطوير الخطة الوطنية ونظام الإنذار المبكر، بمشاركة ممثلين عن منظمات محلية ودولية.
وشدد المشاركون على أهمية تعزيز التعاون بين الحكومة والمنظمات لتحقيق استجابة فعّالة للكوارث والحالات الطارئة، والتواصل مع المجتمع بفعالية، مع تغليب المصلحة الوطنية لإنجاز خطة متكاملة.
ودعا المشاركون إلى تشكيل لجنة وطنية تضم ممثلين عن عدة وزارات بإشراف وزارة الطوارئ والكوارث، لمواجهة التحديات مثل الجائحات الزراعية والحرائق وأسراب الجراد، إضافة إلى تحسين أداء مكاتب الأمن والسلامة، وتوفير التجهيزات اللازمة للجهات المعنية بالاستجابة السريعة.
وأكدوا أهمية الإعلام في نشر الوعي المجتمعي بآليات الاستجابة للكوارث، داعين لتنفيذ دورات تدريبية لخلق فرق مسعفين قادرة على تغطية المحافظات كافة، وإحداث صندوق وطني للطوارئ بانتظار تخصيص ميزانية للوزارة.
وأوضح وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح أن الوزارة تعمل على بناء منظومة استجابة سريعة تغطي جميع المواطنين بشفافية، لافتاً إلى مناقشة خطة مع الرئيس أحمد الشرع لإحداث مركز وطني لإزالة مخلفات الحرب والألغام.
وشدد ممثلو المنظمات، بينهم الدفاع المدني والهلال الأحمر القطري والجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز” وجمعية عطاء، على أهمية التنسيق العالي مع الوزارة، واستعدادهم لدعم جهود الاستجابة والتأهيل والإعمار.
ويواصل الاجتماع أعماله غداً بمشاركة جميع الأطراف المعنية، بهدف الوصول إلى رؤية نهائية للخطة الوطنية.