وسط إجراءات مشددة.. أكثر من 66 ألف طالب يتقدّمون للاختبار الترشيحي للثانوية العامة
شهدت مراكز الاختبار في سورية، أمس، توافد 66,655 طالباً وطالبة من مختلف المحافظات لخوض الاختبار الترشيحي للثانوية العامة بنظام الدراسة الحرة، حيث توزّع المشاركون بين الفرعين الأدبي والعلمي، والذي بلغ عددهم في الفرع الأدبي 41,219 طالباً وطالبة موزعين على 357 مركزاً، بينما تقدم في الفرع العلمي 25,436 طالباً وطالبة في 184 مركزاً.
زيادة في عدد المتقدمين مقارنة بالأعوام السابقة
سجّل الاختبار زيادة ملحوظة في أعداد المشاركين هذا العام، تُقدّر بنحو 1010 طلاب وطالبات مقارنة بالأعوام السابقة، ما يعكس اهتماماً متزايداً بهذا النمط التعليمي.
تفقد العملية الامتحانية بحضور مسؤولين
قام وزير التربية محمد عامر المارديني، برفقة عزت عربي كاتبي، عضو القيادة المركزية لحزب البعث، بجولة تفقدية لعدد من المراكز الامتحانية في دمشق وريفها، إضافة إلى مراكز بمحافظة القنيطرة. وشملت الجولة مراكز مثل “نهلة زيدان”، “ست الشام”، “ابن النفيس”، و”صالح سلامة شاهين”.
وأكد المارديني أن الاختبار يشكّل معياراً لجدية الطلاب الأحرار الراغبين في متابعة دراستهم الثانوية، كما شدّد على أن الوزارة وفرت جميع الإجراءات لضمان سير الامتحانات بسلاسة وهدوء، مشيراً إلى أن الأسئلة مؤتمتة وتم إعدادها بعناية لتناسب مختلف المستويات.
إحصائيات من الحسكة وأبرز المخالفات
وفي الحسكة، أوضحت مديرة التربية إلهام صورخان أن 3,115 طالباً وطالبة تقدموا للاختبار من أصل عدد المسجلين البالغ 3,247، مع تسجيل غياب 132 طالباً.
رُصدت 6 حالات غش، من بينها 4 حالات لحيازة الهواتف المحمولة، وحالة انتحال شخصية، وأخرى لتغيير مقعد داخل القاعة. وتم تنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين.
ضوابط النجاح ومتطلبات الاختبار
شمل الاختبار في الفرع الأدبي مواد: التاريخ، الجغرافيا، اللغة العربية، الإنجليزية، والفلسفة، بينما تضمن في الفرع العلمي: اللغة العربية، الإنجليزية، الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، وعلم الأحياء.
ومن شروط النجاح حصول الطالب على 50% من العلامة الإجمالية، مع حد أدنى للمواد الفردية بنسبة 20%، بينما يتطلب النجاح في اللغة العربية 40% في الفرع العلمي و15% في الأدبي.
امتحان بسلاسة وتنظيم محكم
أكد رئيس دائرة الامتحانات، محمود الخضر، أن العملية الامتحانية جرت بأجواء هادئة ومنظمة، حيث وصلت الأسئلة إلى المراكز في مواعيدها دون تأخير، وكانت واضحة وخالية من الأخطاء، مما ساهم في انسيابية سير الامتحانات دون تسجيل شكاوى.