من بينها سورية والعراق….ميتا تكشف عن رصدها لحملة دعاية تستهدف العديد من الدول وترتبط بالجيش الأمريكي!
سيريالايف-أصدرت شركة ميتا العالمية تقارير عن التهديدات الناجمة عن الخصومات السياسية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب التقارير، قالت “ميتا” إن “أفرادا مرتبطين بالجيش الأمريكي” لهم صلة بحملة دعائية على الإنترنت، كاشفة عن نشأت هذه الشبكة والغاية منها .
وكشفت ميتا عن نشأت هذه الشبكة،مبينة أنها نشأت في الولايات المتحدة، وركزت على دول من بينها أفغانستان، والجزائر، وإيران، والعراق، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وروسيا، والصومال، وسورية، وطاجيكستان، وأوزبكستان، واليمن .
وأوضحت الشركة أن الشبكة استخدمت تكتيكات كانت شائعة في الحملات الدعائية المناوئة للغرب، بما في ذلك: خلق شخصيات وهمية،وخلق صور مصطنعة،وبث حملات عبر منصات متعددة.
من جانب آخر، بين باحثون مستقلون، إن الحملة كانت أول دعاية سرية كبيرة مؤيدة للولايات المتحدة ترصدها شركة كبيرة للتكنولوجيا،حيث دعمت الحملة الولايات المتحدة وحلفاءها، بينما عارضت دولا مثل روسيا والصين وإيران،بالرغم من أن الخبراء قالوا إنها كانت غير فعالة إلى حد كبير.
الجدير بالذكر أن “ميتا” حذفت من موقع فيسبوك 39 حساباً و16 صفحة ومجموعتان، بالإضافة إلى 26 حساباً على انستغرام، لخرقها سياسة المنصات المناهضة لـ”السلوك المنسق الزائف”.