عاودت أسعار الحطب تحليقها مع انخفاض درجات الحرارة التي شهدتها البلاد في الأيام الماضية، حيث تجاوز الطن الواحد مبلغ 3.5 مليون ليرة سورية.
مواطنون في محافظة درعا أكدوا أن موجة البرد الأخيرة والطويلة نسبياً، كما وصفوها، ضاعفت استهلاك الحطب الذي بات خياراً شبه وحيد في ميدان التدفئة، في ظل عدم كفاية كميات المازوت التي توزع وعدم جدوى حوامل الطاقة الأخرى كالكهرباء والغاز، وذلك وفقاً لحديثهم الصحفي.
وقدّر أحد المواطنين كمية الاستهلاك اليومية للحطب أثناء أيام موجة البرد بـ 30 كيلو غراماً وسطياً، مع فاتورة تصل إلى قرابة مئة ألف ليرة يومياً، وهو رقم مرشح للارتفاع في حال وجود أكثر من مدفئة واحدة، وذلك نقلاً عن جريدة تشرين.
من جهته، أوضح رئيس دائرة الحراج في مديرية زراعة درعا “جميل العبد الله” في تصريحات صحفية، أن عناصر الضابطة الحراجية مستمرون في جولاتهم التفقدية لتنظيم الضبوط المتعلقة بالتعدي على المواقع الحراجية، كاشفاً عن ضبط أربع سيارات على أتوستراد درعا- دمشق، تنقل الحطب من دون رخصة نظامية خلال الأسبوع الماضي.