مع ارتفاع أسعار الخضار محلياً.. التصدير إلى العراق “بريء” من الأمر وارتفاع التكاليف هو السبب
ودعوات لدعم المصدرين
أكد رئيس اللجنة الرئيسة للتصدير في اتحاد غرف الزراعة السورية، إياد محمد، أن عمليات التصدير إلى العراق لم تتوقف حالياً، مشيراً إلى استمرار توجيه السيارات يومياً نحو العراق.
وطلب رئيس اللجنة التصديرية دعماً للمصدّرين في مواجهة ارتفاع تكاليف الطاقة والمحروقات، مع تسهيل عمليات التصدير إلى روسيا وتبسيط الإجراءات الإدارية، كما نفى أن يؤثر التصدير على الأسعار المحلية، مشددًا على ضرورة توفير الأمن الغذائي من خلال الاستفادة من الإنتاج المحلي.
من جهته، أوضح مجد أيوب، أمين سر غرفة زراعة دمشق، أن قرار التوقف عن الاستيراد لديهم مؤقت، مؤكداً استمرار الاستيراد في الموسم القادم نظراً لتفضيل السوق السورية من قبل المزارعين وتوافر القطع الأجنبية بكميات كافية، مشدداً على أن الاستيراد مهم وضروري للمزارع ولا يؤثر في الاحتياج المحلي.
ونفى “أيوب” أن يكون التصدير سبباً في رفع أسعار الخضار والفواكه بالأسواق كما يعتقد العديد من المواطنين، مؤكداً أن الارتفاع الأسعار يرجع إلى التكاليف العالية والتعقيدات الإدارية، مشيراً إلى قرارات غير مناسبة مثل حصر الاستيراد عبر المنصة، ما يجعل المستوردين يتحملون أعباء إضافية تؤدي إلى خسائر تصل إلى 40٪ من تكاليف البضائع.
وبيّن أيوب أن الإنتاج المحلي جيد ومتوفر، ولو لم يتم التصدير لخسر المزارعون، حيث أن المواطنين يشترون فقط ما يحتاجونه، والمؤسسات التدخلية غير قادرة على شراء كل الإنتاج المحلي.