
كلهم نساء.. تفجير دموي في منبج: 15 قتيلاً ونداءات عاجلة للتبرع بالدم
ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير السيارة المفخخة في مدينة منبج، شرق حلب، إلى 15 قتيلاً و15 مصاباً، جميعهم من النساء، وفق ما أعلن الدفاع المدني السوري، الذي أوضح أن التفجير وقع بالتزامن مع مرور سيارة كانت تقل العاملات، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
تفجير مدبّر واستهداف مباشر
وبحسب مصادر محلية، فإن الجهة التي نفذت الهجوم تعمدت تفجير السيارة في لحظة مرور حافلة تقل النساء والفتيات، ما أسفر عن خسائر فادحة.
وعلى الفور، وجهت صفحات إخبارية نداءات عاجلة للأطباء للتوجه إلى المشفى الوطني بسبب نقص الكادر الطبي، إلى جانب دعوات للأهالي بالتوجه للتبرع بالدم لإنقاذ المصابين.
تصاعد الدخان.. وأصابع الاتهام نحو “قسد“
وأظهرت مشاهد مصورة تصاعد أعمدة الدخان من موقع التفجير قرب “كازية الحسين“، وسط حالة من الهلع بين المدنيين.
في الوقت ذاته، وجهت أطراف محلية أصابع الاتهام إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، متهمة إياها بالضلوع في الحادث، خاصة أنه ليس الأول من نوعه في منبج.
وقبل يومين فقط، شهدت المدينة تفجيراً مماثلاً عند “دوار السفينة“، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، في ظل تصاعد أعمال العنف والتوتر في المنطقة.