
قمة القاهرة.. حضور “الشيباني” وانتظار مشاركة الرئيس “الشرع” لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
يتوافد القادة والزعماء العرب إلى القاهرة لحضور القمة العربية الطارئة، وسط أجواء مشحونة بالتوتر، لمناقشة تطورات الأوضاع في فلسطين.
القمة، التي دعت إليها الحكومة المصرية، تأتي في إطار التصدي لخطة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، المثيرة للجدل، والتي تهدف إلى “توطين” الفلسطينيين بشكل دائم في الدول العربية.
وبالإضافة إلى الحضور العربي رفيع المستوى، يُنتظر أن يشارك رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، أنطونيو كوستا، في أعمال القمة.
وصول القادة العرب
وكان الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، من أوائل الواصلين، فيما وصل أيضًا كلٌّ من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، وملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، بصفته رئيس الدورة الحالية للقمة.
كما حطّت طائرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، يرافقه عضو المجلس، اللواء سلطان العرادة، في القاهرة.
من الجانب السوري، شارك وزير الخارجية، أسعد الشيباني، على أن ينضم الرئيس السوري، أحمد الشرع، إلى القمة يوم الثلاثاء، بحسب ما أفادت الوكالة السورية.
أما لبنان، فمثّله رئيسه، جوزيف عون، بينما تولى ولي العهد الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئاسة وفد بلاده.
مواقف متباينة حول الحضور
يقود الملك الأردني، عبدالله الثاني، وفد بلاده إلى القمة، فيما قرر الرئيس التونسي، قيس سعيد، عدم الحضور بنفسه، وكلف وزير الخارجية، محمد النفطي، بترؤس الوفد التونسي والمشاركة في الاجتماع الوزاري التحضيري.
من جهته، قرر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عدم المشاركة شخصيًا، وأوكل المهمة لوزير الخارجية، أحمد عطاف.
أما المغرب، فلم يعلن حتى الآن عن موقف العاهل المغربي، الملك محمد السادس، من الحضور، وهو الذي غالبًا ما يرسل ولي عهده أو شقيقه أو رئيس الحكومة أو وزير الخارجية لتمثيل المملكة في القمم العربية.
في السودان، تلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، دعوة رسمية من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في القمة، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان سيحضر شخصيًا أم سيوفد ممثلًا عنه.