سورية والعالم

“صراع المعابر” يعود إلى الواجهة بين الفصائل المسلحة التابعة لأنقرة

تجدد الصراع على معبر "الحمران"

عاد صراع المعابر إلى الواجهة مجدداً بين مسلحي الفصائل التابعة للاحتلال التركي، حيث شهد معبر “حمران” بريف منطقة الباب شمالي شرقي حلب، ليلة أمس، اقتتال عنيف بين الفصائل المسلحة.

ووفقاً لمصادر محلية، فإن مجموعةً تابعة لفصيل “أحرار منبج” التابع للقاطع الشرقي في “حركة أحرار الشام” الموالية لتنظيم “جبهة النصرة”، هاجمت ليلة أمس نقطة تجمع مسلحي فصيل “لواء أحرار صوفان” في معبر “الحمران” الذي يفصل مناطق انتشار فصائل أنقرة عن مناطق سيطرة “قسد”.

وأشارت المصادر إلى أن اقتتال الليلة الماضية لم يُسفر عن أي نتائج فعلية لناحية السيطرة على “الحمران”، منوهة في الوقت ذاته إلى أن فصيل “الشرطة العسكرية” أرسل تعزيزات عسكرية كبيرة للمعبر صباح اليوم، بهدف منع تجدد الصراع.

كما أوضحت التسريبات الواردة من شرق حلب، بأن هجوم “أحرار منبج” على المعبر، جاء بأوامر من “أبو محمد الجولاني” متزعم “تحرير الشام”، في ظل عدم رضاه عما يجري في أروقة “الحمران”، لناحية تلاعب الفصائل المسيطرة على المعبر بالعائدات المالية التي يتم تحصيلها من عمليات تهريب البشر والبضائع عبره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى