
درعا تشتعل: الأمن العام يضيّق الخناق على مجموعة مسلحة في الصنمين
فرضت قوات الأمن العام ووزارة الدفاع حصارًا مشددًا على الأحياء الغربية في مدينة الصنمين بريف درعا، بعد تحصن مجموعات محلية تابعة للقيادي السابق في الأمن العسكري، محسن الهيمد.
وأفاد مراسل “عنب بلدي” في درعا، اليوم الخميس 6 مارس، بأن عناصر الهيمد انسحبوا من الأحياء الجنوبية باتجاه الحي الغربي، وسط توقعات بشنّ هجوم حاسم خلال الساعات القادمة، إلا أن وجود المدنيين في المنطقة أعاق تقدّم القوات، ما أخّر عملية القضاء على العناصر المتحصنة.
الاشتباكات، التي استمرت حتى مساء أمس، انتهت بإعلان الأمن العام حظر تجوال وفرض حصار كامل على الحي الغربي. وأسفرت المواجهات عن مقتل عشرة أشخاص، بينهم ثمانية عناصر من الأمن العام ووزارة الدفاع، بالإضافة إلى مدنيين، كما أُصيب أكثر من 20 آخرين، بينهم 12 مقاتلًا من مدينة إنخل.
وبحسب “درعا 24″، ألقت القوى الأمنية القبض على ما لا يقل عن عشرة من أفراد مجموعة الهيمد، بعضهم سلّم نفسه، فيما أُسر آخرون بعد إصابتهم. ولا يزال مصير الهيمد غامضًا، وسط ترجيحات بأنه محاصر مع ما تبقى من عناصره في الحي الغربي، بينما تستمر عمليات التمشيط في المنطقة بحثًا عنه.