مال و أعمال

حملات هجوم يتعرض لها عقد استثمار “السورية للطيران” وهوية المستثمرين مجهولة

أصابع اتهام توجه للحكومة ومعوقات يطلقها رواد المواقع لمنع تطوير قطاع "الطيران"

تدرس مؤسسة الطيران السورية عقداً للاستثمار مع مجموعة من المستثمرين “مجهولي الهوية” بهدف الارتقاء في عمل المؤسسة .

وأشارت الوطن إلى أنه لا يمكن الإفصاح عن هوية المستثمرين واكتفت بالقول “منهم عربي، ومن الدول الحريصة على سورية”، لكن عقد الاستثمار يتعرض لهجوم منظم من قبل شخصيات غير معلومة عبر منصات التواصل الإجتماعي.

وركزت حملات الهجوم على مواضيع مثل “السيادة الوطنية” و”منع الخصصة” و”عدم التشاركية مع القطاع الخاص”، مع عبارات توجه “أصابع الاتهام” إلى الحكومة في بيع ناقلها الوطني إلى مستثمرين دون سواهم.

ويهدف استثمار “السورية للطيران”، بحسب الوطن، إلى الارتقاء بعمل المؤسسة ورفدها بالمعدات والطائرات والمال مما يطور أداءها وإدارتها ويحررها من القيود المفروضة عليها في ظل حصار خانق مفروض على سورية، ومن الشلل في مفاصل إدارتها الذي أدى إلى تسرب عدد كبير من الطيارين السوريين إلى شركات خارجية بحثاً عن دخل مادي مناسب يستحقونه نظراً لخبراتهم ودراستهم وطبيعة عملهم التي تتطلب مهارات استثنائية وتدريب مستمر، وهذا ما حرصت عليه مؤسسة الطيران السورية طوال السنوات الماضية لكنها أخفقت في توفير الدخل المستحق للطيارين والمهندسين ولكل العاملين في قطاع الطيران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى