أخبار البلدحوادث

تقرير.. عاد الصيف ومعه الحرائق.. مدينة حلب على وقع الحرائق العشبية

تبدو أعمال الحرق، التي بدأت قبل شهر تقريباً في مدينة حلب، تأخذ طابعاً جديداً هذا العام، حيث تتسبب فيها الأعشاب اليابسة بشكل متزايد وتخرج عن السيطرة في بعض الأحيان، مما أثار انتقادات واسعة من السكان ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي.

أحدثت الحرائق ضجة كبيرة بعد اشتعال النيران في كراج الحجز بحي المهندسين، والتي أتت على عدد كبير من السيارات، مما جعل الأسئلة تتجه نحو من سيتحمل تكاليف تعويض أصحاب هذه السيارات، خاصة مع تقصير صاحب الكراج في الحفاظ على سلامتها.

تبع ذلك حريق آخر في الحرش بين مديرية المواصلات ونادي الحرية دون أضرار كبيرة، ولكنه أظهر خطورة الأعشاب اليابسة وتأثيرها السلبي على البيئة والممتلكات.

تفشي هذه الحرائق دفع بالجهات المعنية لتنفيذ حملات لإزالة الأعشاب اليابسة، والتحذير من خطورتها، إلا أن الجهود تبدو غير كافية في ظل تزايد المساحات المتضررة وقلة العمال المختصين، ويبدو أن الحل يكمن في التعاون بين مختلف الجهات، بما في ذلك الجمعيات السكنية والعمل الشعبي، لتعزيز جهود إزالة الأعشاب اليابسة وتوعية الناس بمخاطر الحرائق.

إلى جانب ذلك، ينبغي على الجهات المختصة تكثيف الجهود لتنفيذ الخطط الاحترازية، وتأمين المعدات الضرورية لمكافحة الحرائق، والتحذير من التصرفات اللامسؤولة التي قد تزيد من انتشار النيران.

من المهم أن تكون هذه الجهود مستمرة ومتكاملة لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، خاصة في فصل الصيف الذي يعتبر موسم الحرائق المنتظر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى