تفجير منبج.. “قسد” تدين وتتهم “الجيش الوطني” بالمسؤولية

دانت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التفجير الذي ضرب مدينة منبج شرقي حلب، أمس الإثنين، عبر سيارة مفخخة، وأسفر عن سقوط 30 قتيلًا وجريحًا، نافية أي صلة لها بالحادث.

وفي بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية، اعتبرت “قسد” أن “ثقافة المفخخات والاقتتال الداخلي والإرهاب والفوضى والفتنة” هي نهج ثابت لفصائل “الجيش الوطني السوري” المدعومة من تركيا، متهمة إياها بالوقوف وراء التفجير.

وحمّلت “قسد” الفصائل مسؤولية ما جرى، مشيرة إلى أن “هذه الاستراتيجية تهدف إلى ترويع السكان ومنعهم من الاحتجاج على الانتهاكات المستمرة، من سرقة ونهب واعتداءات، التي يمارسها عناصر تلك الفصائل”.

كما أكدت أنها تمتلك خبرة واسعة في كشف منفذي هذه الهجمات، وعرضت مشاركة نتائج تحقيقاتها مع حكومة دمشق لإثبات الأطراف الحقيقية التي تقف وراء مثل هذه التفجيرات.

وليست هذه المرة الأولى التي تنفي فيها “قسد” علاقتها بمثل هذه الهجمات، إذ سبق أن واجهت اتهامات مماثلة، ففي 11 كانون الثاني الماضي، نفت مسؤوليتها عن سيارة مفخخة ضبطت خلال توجهها نحو حلب، وأبدت استعدادها للمشاركة في التحقيقات لكشف الحقيقة.