بيان توضيحي للنيابة المصرية حول مقتل الفنان الأردني “أشرف طلفاح” !

سيريالايف-أصدرت النيابة العامة المصرية بياناً،فيما يتعلق بملابسات مقتل الفنان الأردني “أشرف طلفاح” الذي تعرض لاعتداء أصابه بنزيف وأفقده الحياة.

وجاء في البيان، أن النيابة العامة أمرت بإجراء الصفة التشريحية على جثمان المتوفى طلفاح، وهو فنان أردني الجنسية، عقب تلقيها إخطارًا بوفاته.

وذكر البيان أنه تم إبلاغ النيابة بالعثور على الفنان مغشيًا عليه بمسكنه بالجيزة، ووجود آثار إصابة به، ونقله للمستشفى لمحاولة إسعافه، ولا تزال التحقيقات جاريةً لاكتشاف حقيقة الواقعة.

وأشار البيان إلى أن النيابة العامة تلقت بلاغًا من شرطة النجدة مفاده أن مشرف العقار الذي يسكن فيه المتوفى قد رآه من شرفة مسكنه ملقى على وجهه، فأبلغ النجدة التي بحضورِها وأحدِ أقارب المتوفَّى تبين إصابته بغيبوبة، وأنه ما زال على قيد الحياة.

وكشف البيان أن أحد أقارب الفنان، أكد إصابته بمرض السكري، وأن أشقاءَه حاولوا الاتصال به منذ فترة دون أن يُجيبَهم، ولم تتبين الشرطة آنذاك أي بعثرة بمحتويات مسكنه، فيما أفاد أصدقاؤه وأقاربه الذين حضروا بوجودِ كافة متعلقاته كاملة دونَ نقص، فاستُدعِيَتْ سيارةُ الإسعاف ونُقل للمستشفى.

وأوضحت النيابة أنه تم معاينة مسكن المتوفى، فتبين عدم وجود أي آثار عنف على مقبض بابه الخارجي أو داخل المسكن،وعند انتقالها إلى المستشفى لسؤاله،تبين تواجده بوحدة الرعاية الحرجة غائبًا عن الوعي، وتم مشاهدة جسدِهِ ووجود آثار إصابات متفرقة به.

وكشفت النيابة أنه وبسؤال الطبيبة المختصة أفادت بحضور الفنان في حالة غيبوبة تامة وبه آثار إصاباتٍ متعددة، وآثار جروحٍ وحروقٍ بأنحاء متفرقةٍ من جسدِه، وأنه بتوقيع الكشف الطبي عليه تبين إصابته بنزيف في المخ، وتجمع دموي وارتشاح على الرئة.

ووفقاً للنيابة المصرية ،تم سؤال عدد من الشهود هم مؤجر العقار محل سكن المتوفى، وشقيقه، وصديقه المقرَّب، ولم تقف من شهادتهم على وجود دلائل لأي شبهة جنائية في وفاته، وأنهم حاولوا الاتصال به قبل اكتشاف إصابته بالغيبوبة ولم يكن يجيبهم.

وأضافت : أنها تلقت إخطارًا بوفاة الفنان، صباح الاثنين، وانتقلت لمناظرة جثمانه، كما انتدبت الطبيب الشرعيَّ لإجراء الصفة التشريحية على جثمانه لبيان سبب وكيفية إصابته، وأخذت عينات بيولوجية منه لبيان مدى وجود ما يُشير لوجود شبهة جنائية في وفاته.

وأشارت النيابة العامة المصرية أنه سيتم استكمال التحقيقات لبيان حقيقة الواقعة.

Exit mobile version