برودة الجو لم تخمد لهيب الأسعار.. موج بحر الأسعار مرتفع في اللاذقية
الأسعار مرتبطة "بالأخضر" والدفع "بالليرة"
تختلف الأوضاع المناخية عن تلك التي تصيب حالة الأسواق السورية، فالجو القارس لم يمنع من أن يجمد لهيب الأسعار لتستعر بذلك قيمة المواد الأساسية والغذائية في أسواق محافظة اللاذقية.
فبين الألبان والأجبان والحليب إلى الغذائيات والمربيات وحتى مشروبات الطاقة والمتة والشاي، هنالك حالو من عدم ضبط الأسعار، رغم تأكيدات مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بمراقبتها للأسواق.
وترتفع أسعار المواد يومياً وبعضها ساعياً حسب سعر “الأخضر” الذي وكما يقول مواطنون إنه يتحكم في كل شيء إلا في الراتب والأجر الشهري للموظف أو العامل، فيبقى بعيداً عما يدخل الجيب ومسؤولاً أولاً عما يخرج منها.
ويبقى المستهلك في ظل هذه المتاهة الحلقة الأضعف بين كل ما يدور في السوق، بدءاً من المسؤول عن التصنيع إلى الموزعين والتجار وصولاً إلى آخر حلقة وهي بائع المفرّق، ليكون الجميع في حالة عدم استقرار وتذبذب الأسعار وتفاوتها وارتفاعها بشكل غير منطقي يوماً بعد آخر.
مصدر في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية أكد في تصريحات صحفية أن متابعة الأسواق تتم بشكل يومي وآني عبر دوريات المديرية، مع التشديد على الالتزام بالأسعار والتقيد بشرط الإعلان عن السعر أمام المواطن.