الوزير السابق “عمرو سالم” : استبعاد بعض المواطنين من الدعم سابقاً كانت عشوائية وغير عادلة
سيريالايف_أكد الوزير السابق “عمرو سالم” أن طريقة استبعاد بعض المواطنين من الدعم سابقاً كانت عشوائية وغير عادلة، وما فائدة فتح حسابات مصرفية دون تمييز بين البطاقات المدعومة وغير المدعومة فليس هناك برمجية أو بنية أساسية للمطابقة
وأوضح” سالم ” أن الحكومة تبنت هذا القرار بالوقت الراهن لسببين الأول السيد الرئيس بشار الأسد تكلم بشكل شخصي ولأول مرة بالاجتماع الموسع للجنة المركزية عند حدوث انتخابات جديدة عن استبدال الدعم السلعي بالدعم النقدي ،أما السبب الآخر فمع ارتفاع الأسعار لم يعد هناك مواكبة مع الميزانية المخصصة للدعم .
وبين “سالم” أن البيان الذي صدر عن مجلس الوزراء غير واضح وألزم المواطنين بفتح حسابات دون معرفة الأسباب أو الغاية، وكان من المفروض إلزام وتوجيه المصارف بمبلغ محدد لفتح الحسابات المصرفية وعدم تحميل المواطن أعباء مالية إضافية .
وأضاف: المصرف المركزي لم يترك وسيلة إلا وقام بها لجعل الناس تقوم بفتح حسابات مصرفية لبناء مجتمع بدون كاش وهي خطوة إيجابية من حيث المبدأ لأن طرح سيولة نقدية بالأسواق يسبب تضخم، ولكن ما فائدة ملايين الحسابات المصرفية مقارنة بالعدد القليل من الصرافات الآلية الموجودة،و ما فائدة فتح حسابات مصرفية دون تمييز بين البطاقات المدعومة وغير المدعومة فليس هناك برمجية أو بنية أساسية للمطابقة بشكل أوتوماتيكي
وأشار “سالم” إلى أن أحد أكبر مصادر الهدر لدينا بالدعم هي البطاقات لمن خرجوا بشكل غير شرعي من سورية والتي بقيت تستخدم وكأنهم موجودين في سورية ومعظمها يستخدم للتجارة على حساب المواطن المدعوم وعلى حساب الدولة.
ولفت الوزير السابق إلى أنه كان من المفروض طرح المشروع كاملاً للمواطنين خبراء واختصاصين ليتم قراءته من قبلهم وطرح آرائهم عن طريق وضعه على موقع التشاركية التابع لمجلس الوزراء.