الجواز من استطاع إليه سبيلا .. توقف “الفوري” خارج المنصة فهل يتوقف بالسمسرة؟
الهجرة والجوازات لم تحدد سبب التوقف ولا موعد العودة
أصدرت دائرة الهجرة والجوازات يوم أمس، قراراً أوضحت بموجبه توقف إصدار جواز السفر الفوري خارج المنصة، دون تحديد مسببات ذلك الأمر.
ويعتبر موضوع إصدار جواز السفر من المشكلات التي تشغل الشارع السوري وخاصة الشباب، حيث بات تأخر صدوره، وصعوبة حجز “دور” على المنصة من الأحاديث المرافقة للجواز السوري.
فيما تعمل “السمسرة” عملها في أروقة دوائر الهجرة والجوازات في مختلف المحافظات، فمن يدفع “أكثر يمشي أسرع”، حيث أكد أحد المواطنيين “لسيريالايف” أن “أحدهم” طلب ما قيمته سبعة ملايين ليرة سورية مقابل الحصول على الجواز في غضون يومين.
ويتزامن هذا الأمر في ظل الحديث عن نقص مادتي الورق والحبر، وكثرة الطلب للحصول على جواز السفر، ولم تعلن الهجرة والجوازات عن موعد عودة إصدار الجوازات خارج المنصة.
الفنان قاسم ملحو نشر “بوستاً ساخراً” عبر صفحته على فيسبوك يقول فيه حيال الجوازات: ” جواز السفر الفوري بتكلفته العالية يعني من استطاع إليه سبيلا، يفترض بالجهات المعنية إبقاء هذه الخاصية الفورية بدون منصة سبرو بسبر الخبز السياحي”.
هذا وتضاف المشاكل المرتبطة بإصدار الجواز السوري وتكلفته المرنفعة أو موضوع تجديده إلى سلسلة المشاكل الحياتية التي يعاني منها المواطن السوري على وجه العموم، وتتشابه الحلول “الترقيعية” للمشاكل الأخرى مع الحلول التي يقدمها المعنيون على إصدار الجوازات.
