أخبار البلدجامعات ومدارس

الاتحاد الوطني يحمل غياب المتابعة وفساد اللجان مسؤولية ارتفاع أسعار المواد داخل السكن الجامعي

دون رقيب أو حسيب

اعتبر الاتحاد الوطني لطلبة سورية أن غياب متابعة الجامعات وفساد اللجان المشكّلة لضبط الأسعار داخل المدن الجامعية، أدّى إلى خلق حالة غير مسبوقة في ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية والمستلزمات بكافة أنواعها التي يحتاجها طلاب السكن الجامعي.

وعبر مواقعه على وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح الاتحاد، أن “هذا يتم دون أي رقيب أو رادع من شأنه إيقاف جنون الأسعار وما تعكسه من عبء على حياة الطالب داخل السكن الجامعي، وزيادة التكاليف على أسرته وحالته الاقتصادية والاجتماعية بشكلٍ عام”.

ونقلاً عن تلفزيون الخبر، ضمّ الاتحاد الوطني صوته للكم الهائل من الشكاوى المحقة التي ترد من مختلف المدن الجامعية، مجدداً المطالبة التي سبق وطرحها عدة مرات في مجلس التعليم العالي وفي كافة المجالس الجامعية المختصة -والتي بكل أسف- لم تلقَ استجابة فعليّة لها على أرض الواقع، بحسب ما ذكره.

وعزا الاتحاد الوطني ذلك “لضعف المتابعة الجدية للجامعات والمدن الجامعية والمراوغات والتجاوزات والأخطاء التي ترتكبها اللجان المكلفة بالرقابة وضبط المخالفات ووضع حد لارتفاع الأسعار الجنوني”.

وتطلع الاتحاد لضرورة أن تأخذ هذه الجامعات وإدارات المدن الجامعية واللجان المختصة وكل المعنيين في هذا الشأن دورها الكامل الفاعل والملموس بالنتائج، وإيجاد آليات ووسائل جديدة فعّالة داخل السكن الجامعي بضبط ظاهرة التمادي والانفلات في أسعار كافة المواد والخدمات المقدمة.

كذلك ضرورة استخدام كل الأساليب والطرق المناسبة التي تساعد في خفض وضبط الأسعار بشكلٍ دائم وليس مؤقت، محملاً المسؤولية للقائمين على متابعة وإنجاز هذا الموضوع، الذي يخص كل طالب وأسرة في المجتمع السوري، خاصةً في هذه الظروف الاقتصادية القاسية على الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى