أثار ارتفاع قيمة الاشتراك في الأمبيرات بحي صلاح الدين في مدينة حلب استياء عدد من السكان، حيث وصلت رسالة نصية SMS إلى هواتفهم تعلمهم بزيادة قيمة الفاتورة بمقدار خمسة آلاف ل.س، دون أي زيادة في عدد ساعات الخدمة، ويأتي هذا التغيير تزامناً مع رفع رواتب الموظفين.
وعبًر سكان حلب عن استيائهم من هذا الإجراء، مشيرين إلى أن تجار الأمبيرات يرفعون فاتورة الخدمة بشكل تجبري وغير مبرر، ويفرضون الغرامات بشكل تعسفي على المشتركين الذين يتأخرون في الدفع.
وأعربت غالبية المشتركين عن سخطها من حالة الانفلات التي يعيشونها، حيث يهدد تجار الأمبيرات بنزع القاطع عند التأخر في الدفع، دون وجود رقابة أو إطار قانوني ينظم عملهم.
ويأتي هذا الانتقاد في ظل تدهور الواقع الكهربائي في حلب، والذي يندرج ضمن معاناة المحافظات السورية بشكل عام، خاصة في فصل الشتاء، حيث لا تتجاوز مدة الوصل ساعة واحدة مقابل خمسة قطع في أفضل الأحوال.
ويشير السكان إلى أن أسعار الأمبيرات ترتبط بأسعار المحروقات، وتتغير بشكل متكرر، دون وجود أسعار موحدة أو ضوابط تنظم هذه الخدمة.