
أزمة المواصلات.. صفة العاصمة التي لا مناص منها
عودة مشكلات النقل.. والشركة تؤكد وجود دراسة للتحسين
تستمر الشكاوي الخاصة بغياب شبه واضح لعدد من باصات النقل الداخلي على خطوط في العاصمة وخاصة فترة المساء، ما يتسبب بازدحامات كبيرة لا يمكن تعويضها عبر السرافيس.
الأزمة تتكرر في وقت يؤكد تقرير صادر عن الشركة العامة للنقل الداخلي وجود دراسة لواقع النقل في دمشق وريفها وحاجات الخطوط من الباصات ولاسيما في أوقات الذروة لمنع الازدحام وذلك بالتنسيق مع لجنة نقل الركاب المشترك.
وكشف التقرير عن وجود تدخل إيجابي «البوسطة» والتشغيل لساعات متأخرة من الليل لضمان التخديم لأقصى وقت ممكن مع التقيد بالتعرفة المحددة من الجهات الوصائية.
وبيّن التقرير أن الشركة لم تتوقف عن العمل حتى في الأوقات الرسمية والأعياد والمناسبات رغم ظروف التشغيل الصعبة من نقص الوقود والزيوت وقطع الغيار.
وأكد التقرير إرسال 35 باصاً بشكل يومي لتأمين مهمات لنقل الموظفين العائدة للجهات الحكومية مثال (وزارة المالية- مالية ريف دمشق- المطبعة الرسمية- المصالح العقارية) وذلك بموجب عقود استثمار مبرمة مع هذه الجهات لنقل العاملين لديهم، إضافة إلى عدد من المهمات الرسمية بهدف المحافظة على مؤشرات الأداء من جهة (عدد السفرات ومدة السفرة) والتوزيع الأمثل لعدد الباصات على شبكة الخطوط بما يتوافق مع حاجة كل خط وذلك وفق الإمكانيات والباصات العاملة والمتوافرة لدى الشركة
وأوضح التقرير أن عدد المهمات المنفذة من بداية العام وحتى تاريخه بباصات الشركة وصل إلى 372 مهمة بعدد 950 باصاً.