بحث في الموقع
افتتاحية رئاسة التحرير
اختيارات الجمهور
استفتاء
تابعونا على الفيس بوك
إشترك معنا
N/A
|
![]() اقتصاد
أين يقف اقتصاد سورية بعد حرمانه من أهم موارده وهجرة غالبية كفاءاته؟
ما هو النظام الاقتصادي الجديد الذي يبصر النور في سورية خلال إعادة الإعمار؟ خاص || سيريالايف
![]()
فقد الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب ثلثي مقدراته، وأضحت غالبية السوريين تحت خط الفقر، أين يقف اقتصاد سورية اليوم بعد حرمانه من أهم موارده وهجرة غالبية كفاءاته؟
سنوات الحرب اﻹحدى عشر على سورية تسببت بخسائر فادحة استنزفت ودمرت أكثر من ثلثي موارده، حيث تراجع الناتج المحلي لهذا الاقتصاد الذي كان من أكثر اقتصاديات الدول النامية تنوعا".
من الصعب على العارفين بقضايا الاقتصاد السوري استيعاب هذا التدهور في بلد كان قبل اندلاع الحرب ينتج من (75 - 85) بالمئة من أغذيته وأدويته وألبسته وأحذيته ويصدر الفائض منها إلى أكثر من 60 دولة حسب معطيات الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والمكتب المركزي السوري للإحصاء.
أما اليوم أضحت السلع الأساسية نادرة بسبب تدمير المصانع ووطأت العقوبات الغربية على التجارة السورية.
وبحسب تقرير من بي بي سي البريطانية تم تدمير (18) من أصل (20) مدينة صناعية في حلب خلال الحرب حيث تم حرق وتفكيك آلاف المصانع الحديثة في سابقة لم تحصل منذ الحرب العالمية الثانية.
باﻹضافة إلى تخريب قسم حيوي من الجسور والطرق وتفكيك الخطوط الحديدية ودمار نحو (70) بالمئة من محطات الكهرباء.
كما ذكرت تقارير أممية عن فقد الاقتصاد السوري غالبية كفاءاته وعماله المهرة ورجال أعماله الذين توجهوا إلى الهجرة.
بعد إحدى عشر عاما" من حرب مدمرة لا شك أنها الأقسى في تاريخنا الحديث لنبدأ بعدها التحديات والتحولات الكبيرة، مع الآخذ بعين الاعتبار شعار السيد الرئيس ((بشار الأسد )) (الأمل في العمل) الذي يعبر عن أهمية التكامل بين الدولة ورئيسها والحكومة والشعب الاقتصاديين ورجال الأعمال لتحقيق ازدهار سورية مجددا".
ولكن يبقى السؤال ما هو النظام الاقتصادي الجديد الذي يبصر النور في سورية خلال إعادة الإعمار؟
الأربعاء 2022-02-10 | 00:08:13
|