بدأت اليوم عملية تسوية أوضاع عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح للجيش العربي السوري في عدة قرى في حوض اليرموك بريف درعا الشمالي الغربي.

وشهد مركز التسوية الذي تم افتتاحه اليوم في قرية سحم الجولان منذ الصباح الباكر توافد عدد كبير من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من قرى حيط وجلين والمزيرعة وسحم الجولان في منطقة حوض اليرموك بدرعا وذلك لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم إلى الجيش العربي السوري تنفيذاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة وتمهيداً لإعادة المؤسسات الخدمية إلى القرى ووضعها في خدمة المواطنين.

وأشار أهالي القرى المذكورة أن البدء بعملية التسوية يبشر بعودة الحياة الطبيعية إلى المنطقة حيث سيتمكن العشرات من أهالي جلين وحيط والمزيرعة وسحم الجولان وما حولها من العودة وممارسة حياتهم الطبيعية.