أشارت معلومات صحافية وإعلامية إلى وجود نحو 42 ضابطاً تركيا معتقلين في سورية منذ بداية الأحداث,في إشارة واضحة على تورط الجانب التركي بالمؤامرة على سورية شعباً وقيادة.

ولوحت مصادر لـ"سيريالايف":" أن مستشار الرئيس التركي أكد وجود 42 ضابطاً تركياً معتقلاً في سورية".

ويرى صحافيون عرب مقيمون في تركيا أن هناك ثلاثة عوامل تؤثر في القرار التركي بشأن سوريا. العامل الأول داخلي، يتعلق بالعرب الموجودين في تركيا، الذين يحبون الرئيس السوري بشار الأسد ويعدّونه قائدهم الحقيقي والعامل الثاني اقتصادي، ويرتبط بالعراق والضغوط التي قد يمارسها عليها إذا اتخذت موقفاً تصعيدياً والعامل الثالث عسكري ويرتبط بإيران وروسيا أيضاً.

 يضاف إلى كلّ ذلك، نقاش داخلي عن الفائدة التي ستجنيها تركيا من دعمها للتغيير في سوريا، وخصوصاً أن الأخيرة قد لا تبقى على الحياد.

يذكر أن "سيريالايف" أكد وجود عدد من الضباط المعتقلين في سورية من جنسيات عربية وأجنبية.

سيريالايف