
بين الفساد والعقوبات…قطاع الصحة يواجه تحديات قاسية
سيريالايف_كشفت منظمة “أطباء بلا حدود” أن من بين التحديات التي تواجه قطاع الصحة في سورية فساد نظام الأسد المتمثل في ارتفاع عدد الموظفين الوهميين المسجلين في وزارة الصحة، مقابل نقص المتخصصين، بالإضافة إلى استمرار العقوبات المفروضة على البلاد.
وقال المنسق الطبي في المنظمة “أحمد رحمة”: ذهبنا إلى دمشق وحلب وحماة ودير الزور وطرطوس واللاذقية، وكذلك إلى إدلب حيث عملت منظمة أطباء بلا حدود لأكثر من عشر سنوات.
وأضاف “رحمة” : النظام الصحي موجود على الأرض بعد سنوات من الحرب, وتواجه المرافق الطبية التي زرناها في هذه المدن العديد من التحديات، بما في ذلك نقص الإمدادات الطبية والأدوية والموظفين, وعلى وجه الخصوص، لاحظنا نقصاً كبيراً في الموظفين المتخصصين، وخاصة أطباء التخدير والجراحين, وهذا ليس جديدا، لأن بعض العاملين في المجال الطبي غادروا البلاد في 2011، ولم يعودوا بعد إلى سورية.
وذكرت المنظمة أنه منذ سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول 2024، تعمل فرق أطباء بلا حدود على نشر مساعدات طبية ومادية في عدة مناطق كانت تحت سيطرة النظام المخلوع سابقاً.