
بيان من السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك بشأن لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع
سيريالايف – أصدر السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس باراك، بيانًا عقب لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في مدينة إسطنبول، في إطار تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامي إلى دعم مسار السلام والازدهار في سوريا.
وقال باراك: “التقيت اليوم بالرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني لتنفيذ قرار الرئيس ترامب الجريء الذي يهدف إلى إرساء طريق نحو السلام والازدهار في سوريا. وقد أشاد الرئيس الشرع بسرعة التحرك الأمريكي لرفع العقوبات، ورحّب بالإعلان التاريخي الصادر أمس عن الوزير روبيرو بإعفاء عقوبات قانون قيصر لمدة 180 يومًا، بالإضافة إلى إعلان وزارة الخزانة الأمريكية عن الترخيص العام رقم 25 وإجراءات أخرى لتخفيف العقوبات”.
وأكد باراك أن الولايات المتحدة تواصل دعمها للشعب السوري بعد سنوات من الصراع، مشددًا على أن رفع العقوبات جاء استجابة عاجلة ومدروسة لتمكين شركاء المنطقة من تقديم الدعم المالي واللوجستي اللازم لتخفيف معاناة السوريين.
وأوضح أن هدف الإدارة الأمريكية يتمثل في تمكين الحكومة السورية الجديدة من تهيئة ظروف تضمن ليس فقط بقاء الشعب السوري، بل أيضًا ازدهاره ونموه. كما أشار إلى أن رفع العقوبات يسهم في الحفاظ على الهدف الأمريكي الأساسي المتمثل في الهزيمة المستدامة لتنظيم داعش، إضافة إلى إتاحة الفرصة للسوريين لتحقيق مستقبل أفضل.
وأثنى باراك على الخطوات التي اتخذها الرئيس الشرع لتنفيذ النقاط التي طرحها الرئيس ترامب، والمتعلقة بمكافحة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، وتعزيز التدابير ضد داعش، وتطوير العلاقات مع إسرائيل، والتعامل مع المخيمات ومراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا.
كما شدد البيان على التزام الجانبين بمواصلة الحوار والعمل المشترك لتطوير الاستثمارات في القطاع الخاص السوري، بما يشمل مساهمات من شركاء إقليميين ودوليين، مثل تركيا ودول الخليج وأوروبا والولايات المتحدة.
واختتم باراك بيانه بالقول: “لقد كان هذا اللقاء تاريخيًا، حيث تم تجاوز قضية العقوبات، وأسفر عن التزام مشترك من بلدينا بالمضي قدمًا بسرعة في مجالات الاستثمار والتنمية، وبناء صورة جديدة لسوريا على الساحة الدولية، كدولة مرحبة وخالية من العقوبات”.