في ظل صعوبة تأمينه “للكازيات” ماذا عن وفرة البنزين على “البسطات” والطرق العامة؟

تستمر أسعار المشتقات النفطية في السوق “السودا” ارتفاعها، حيث وصل سعر  ليتر البنزين في بعض المدن السورية إلى 20 ألف ليرة سورية.

ولم يخرج المازوت عن سياق الارتفاع هذا، إذ واصل هو الآخر ارتفاعه ليسجل رقماً وصل إلى 11 ألف ليرة سورية.

وذكرت بعض المواقع الإخبارية المحلية، أن الملفت للنظر “انتعاش” تجارة “البنزين والمازوت” في السوق السوداء ممثلة بالطرق العامة والبسطات، في الوقت الذي تعدل الجهات الحكومية، الكميات المدعومة المخصصة وأسعارها بشكل متواصل.

ودائماً ما كانت الجهات المعنية تبرر النقص الحاد لأهم المشتقات النفطية والتي تشكل عصب الحياة في سورية صناعياً أم زراعياً أم لحركة التجارة الداخلية فضلاً عن قطاع النقل، فدائماً ما كانت تبرره إلى خروج آبار النفط عن سيطرة الدول السورية من جهة، والعقوبات الغربية التي تمنع استيراد المشتقات من ناحية أخرى.

لكن السوق “الحر” والذي تتوافر فيه كميات كبيرة من المشتقات، ومن دون وجود ضوابط على أسعاره، يلقي العديد من التساؤلات عند المواطن السوري.