الغرفة التجارية السورية الإيرانية.. ترميم عدد من أعضاء مجلس الإدارة دون إبلاغهم!!
ما الذي يجري في هياكل العمل "التجاري السوري"؟
شغل موضوع تعاون القطاع الخاص المحلي مع الدول الصديقة، ومنظومة العمل الحكومي التي يصيبها “الخلل البنيوي” وسائل الإعلام المحلية، ومنها جريدة تشرين التي اعتبرت أن الخلل المذكور، يضيع فرص تعاون القطاع الخاص مع الدول الصديقة، حيث أنه وبعد ساعات على نشرها تقريراً تحدثت بموجبه عما يحصل في “الغرفة التجارية السورية – الإيرانية” المشتركة التي تم ترميم عدد من أعضاء مجلس إدارتها دون أن يجري اتحاد غرف التجارة مراجعة موضوعية ونقدية لعمل الغرفة أو عمل أعضائها، حتى بدأت ردود الفعل المتباينة في الوسط التجاري حول ما يجري في أروقة الهياكل التنظيمية المعنية بتوفير البيئة المناسبة لأعمالهم مع تلك الدول.
ونقلاً عن موقع “الماسة السورية”، تبين أن الأعضاء السابقين الذين تم ترميم مكانهم لم يتبلغوا حتى الآن عن الأسباب الموجبة التي اقتضت الترميم، والتي تتيح (دون أدنى شك) تحديد نقاط الضعف في الأداء لنتدارك على أقل تقدير وتحويلها إلى فرص، كما بدت الغرف التجارية في المحافظات غائبة عن القرارات وحيثياتها، ولم يستطلع رأيها أو حتى الأخذ بمشورتها.
ويضيف موقع “الماسة السورية” أنه كذلك غاب “قرار الترميم” عن الصفحة الرسمية لغرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة، رغم صدوره منذ 10 أيام، وتبادل الأعضاء الجدد التهاني والتبريكات على صفحاتهم الشخصية.
وقال الموقع إن ما جرى من الممكن أنه ضمن السياق الطبيعي لعمل هياكل الوسط التجاري، إلا أن ما يتداول مؤخراً من أخبار متعلقة بهذا الوسط، تشي أن ارتباكاً معيناً موجوداً، فإنارة أسواق دمشق القديمة جاءت عبر تصريح لعضو مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة الممثل عن غرفة تجارة طرطوس بدلاً من أن يدلي به عضو الاتحاد الممثل عن غرفة تجارة دمشق، وهو ما أثار موجة انتقادات طالت الغرفتين معاً، ودلّت على غياب التنسيق والارتباك المذكور، وبعيداً عن التكهنات وإن كان هناك ارتباك أم لا، فإن المواطن السوري ينتظر أداءً استثنائياً تتضافر من خلاله جميع الجهود عبر العمل بقلب واحد ينبض بروح الجماعة ويحقق المنفعة العامة ويعيد الحياة للاقتصاد السوري، لا أن يلمس العكس، وذلك حسب وصف “الماسة السورية”.